وقائدُ عصاباتِ لصوص، وإرهابيٌّ، وبربري، وكما يَصِفُهم كتابُ وزارة الداخلية الروسية "النظام الإجرامي من 1991 إلى 1995 م "؟!.
الفكرةُ الأساسية للكتاب تتركَّزُ حولَ تصويرِ الشيشان بأنها دولةُ عبيد، وأحدُ فصولِه يَحملُ عنوان "عبيد القرن العشرين"، وهو محاولةٌ للتأثير على القارئ، بل حَمْلِهِ على الاعتقادِ بانحطاطِ أخلاقِ الشيشانيين، حيث يَصِفُهم بالوحشيةِ والساديةِ والتعصُّبِ والفاشية، بل يتهمُهم بأنهم مسؤولون عن إدمانِ الشبابِ الروسي للفودكا وإغرائهم بالإفراطِ فيها.
الكتابُ حافلٌ بمثل هذه الاتهاماتِ والسبابِ المُقذع دون تقديم أدلةٍ أو وقائعَ تُثبِتُ هذه الاتهامات، وتتلخصُ رسالةُ الكتاب في آخِرِ عبارة وردت به: "لقد نَفِد صبرُ الشعب الروسي .. فمن لهؤلاء المجرمين لكلي يوقفوهم عند حدودهم؟ ".
° في الصحافة كتب "ميخاييل بارسكوف" في "أخبار موسكو" (20 يناير1996م يقول: الشيشاني قادر فقط على القتل، فإذا لم يَستطع ذلك فإنه يسطو، فإذا لم يستطع السطوَ يسرق، وليس هناك نوع آخرُ عن الشيشانيين خلاف ذلك".
° هذا ما يقول الدب الروسيُ "بوتين" وعصابتُه أبالسةُ البشر. . ولكن الله يمهلهم .. حتى إذا أخذهم لم يُفلِتهم لإجرامِهم في حق المسلمين أتباع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
° يقول المتعصب الروسي "جيرنيوفسكي" الذي ظَهرَ أخيرًا بقوةٍ