° وتكوَّنت منظمةٌ عالمية للتنصير في أوربا، وقال رئيس المنظمة آنَذَاك -ويُدْعى "جورج"-: "ينبغي محاربةُ الإسلامِ في نفوسِ المسلمين المقيمين في أوربا".

° وقال أيضًا: "إنَّ الملايينَ العشرةَ من المسلمين المقيمين في أوربا هدية بَعَثها اللهُ لنا".

وخَرجت وسائلُ الأعلام توعِزُ لمن تبقَّى من المسلمين بعدَ هذه المجازر باعتناقِ المسيحيةِ حرصًا على سلامتهم (?).

° لقد مارس الصربُ والكرواتُ الشيوعيون والصليبيون مع المسلمين كلَّ ما تفتَّق عنه الذهنُ الشيطاني للتنكيل بهم.

* هذا أول قربان في هذا العيد:

لما دخلت الكتائبُ الصليبيةُ مدينةَ "فوتشا بوم" يومَ عيدِ الأضحى سنة (1942 م)، أخذ أميرُ الكتائبِ مفتي المدينة، وثَبَّت سنابكَ الخيل على رِجْلَيِ المفتي بالمسامير، ثم رَكِبَ ظَهرَه إلى المسجد حيث ذَبح المفتي على عتبةِ المسجد قائلاً: "هذا أولُ قربانِ في هذا العيد" (?).

* مذابحُ على نهر "درينا"، وتجميدُ الكاتبِ الشيوعي "إِيفوندريس" صاحبِ جائزة "نوبل" عدوّ الله ورسوله لها:

قتل الصِّربُ على جسور نهر "درينا" في يومِ عيد الأضحى سنة (1942 م) حوالَي (22 ألف) مسلم، كما قتلوا إبَّانَ الحربِ العالميةِ الثانيةِ ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015