هذا التهجيرِ القَسْريَّ من الأطفال والنساء بسبب سياسةِ التجويع حتى الموت، لقد كانت وسائلُ التهجير في غايةِ القسوة، فقد جُمع الشعبُ الشيشاني ُّبأكملِه في محطاتِ القطارات دونَ السماح لهم بحَمل أي شيءٍ من المتاع مجردين من كل شيءٍ -حتى المال- تحت طلقاتِ الرصاصِ وتهديدِ الحراب، وحُشِر الناسُ في عرباتِ القطارات الخاصةِ بالبضائع والحيواناتِ إلى أراضي البراريَّ في شَمالِ جمهورية "قازاخستان" دونَ طعام ولا ماءٍ ولا كساء، وكلُّ مَنْ يرفضُ تنفيذَ الأوامر يُقتلُ مباشرةً أمامَ الناسِ بوحشيةٍ تُرْهِب مَن يَرى ويسمع .. أما أهالي الجبال -أصحابُ العزائم الشديدة-، فقد جُمِعوا في إسطبلات الخيول، وسُكِب عليهم البترولُ وأُحْرِقوا أحياءً، ومِن بين المواقع التي أُحْرِق فيها أعداد لا حَصْرَ لها قريه "خيباخي" التي ما زالت شاهدةً على هذه الأحداثِ الجِسام" (?).

° قال هذا الدبُّ الأحمر "ستالين" في أُخريات حياته: "انتهيتُ أنني لا أثقُ بأحدٍ حتى ولا بنفسي" (?).

° فلعنةُ الله على هذا الصليبي الشيوعيَّ ستالين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015