° ولا تعجبْ! فالكُفُر مِلةٌ واحدة .. "وعندما أرادت الهندُ أن تُمزِّق دولةَ باكستان، اختارت لجيشها قائدًا يهوديًّا، مع أن عددَ اليهود في الجيش الهنديَّ يتجاوز أصابعَ اليد الواحدة" (?).
بلاد التُّركستان "وهي الجمهورياتُ الإسلاميةُ في الاتحاد السوفيتي سابقًا .. وهي "تركستان الغربية"، أما "تركستان الشرقيةُ"، فقد استولت عليها الصينُ عام 1881 م .. أما تركستان الغربية، فقد استمرت حروب الدبَّ الروسى لها مُتصلةً لفترةٍ دامت (348) سنة، بدأت في عام (1552 م) باحتلان "قازان"، وتوففت عام 1900 م بالوصول إلى "بامير" على حدود الصين.
هذه الدولةُ التي دخلها الإسلامُ سنة 232 هـ بإسلامِ خاقانها "ستوق بوغراخان" ووزرائِه وقوَّادِ جَيشِه، وأصبح دينُها الرسمي الإسلام، وكَوَّنت إمبراطوريةً عظيمةً خلالَ القرنيْن الرابعَ عَشَر والخامسَ عَشَرَ، وكانت "موسكو" تُسمَّى شيخة "الموسكوف" وحُكَّامها يدفعون الجزيةَ للمسلمين.
وتغيرَّت الأيامُ بإخلادِ المسلمين إلى التَّرَفِ والحياة الدنيا، وهَجَم عليها "إِيفانُ الرابع" -كناز موسكو- المدعو والمعروف بـ "إِيفانِ الرهيب" على رأسِ مئتَي ألفِ جُنديًّ وعددٍ كبيرٍ من رجالِ الدين والمهندسين المدنيين الألمانِ المستأجَرين بالمال، وحارَبَهم أهلُ قازان، ودام القتالُ أربعين يومًا،