° قال الأبُ "شنكوي": لا يظنَّ القارئُ ولا يُخدَع بتصوُّره أنَّ بابوات "روميا" في يومنا هذا أحسنُ أو أشرفُ من بابوات القرون الوسطى! بل هم الآن على نَمَطِ أسلافِهم القدماءِ، لا فرقَ بينهم سوى أنهم في هذه الأيام يَهتمُّون في إخفاءِ خَلاعتِهم خوفًا من هذا العالَم الذي أصبح متمدِّنًا، فهم يخافون على وظائِفهم وتهييج الشعبِ ضدَّهم، فيُخفُون خلاعتَهم وتهتكهم بظواهرِ التَّديُّن قَدْرَ ما أمكن.
° راهباتٌ أم عاهرات؟!!:
اذهبِ الآن إلى "روميَّا"، وهناك الرومُ الكاثوليك يَدُلُّونك على البِنتين الجميلتينِ اللتينِ وُلِدَتا للبابا "بيوس التاسع" (1846 - 1878 م) من صاحبتَيه!!! وهناك يُخبِرونك عن أسماءِ خمسِ صاحباتٍ أُخَرَ له -ثلاثٌ منهن راهباتٌ-، وهؤلاء كان يُصاحِبُهن منذ كان خوريَّا ومُطرانًا!! والبعضُ منهن ما زِلْنَ على قَيدِ الحياة يُرْزَقْنَ (?).
° البابا "غريغوريس" من أكبرِ سِكِّيري إيطاليا!!:
° قال الأب "شنكوي" في كتابه "الخوري والمرأة والاعتراف": "سَلْ أولئك الذين يَعرفون البابا "غريغوريس السادس عشر" (1832 - 1846 م) سَلَفَ "بيوس التاسع"، وهم يَروُوُن لكَ تاريخَ صاحباتِه، وكانت إحداهن زوجةَ حلاَّقِه! ويُخبرونك أيضًا بأن قداستَه كان من أكبرِ سِكِّيري إيطاليا! (?) انتهى.