{وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ} [الأنعام: 121].

* صدق الله العظيم: {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الشعراء: 221 - 222].

صَدَق اللهُ وكَذَب "شورش"، كما كذب "رشاد خليفة" من قبله الذي ادَّعى النبوةَ، وزَعَم في مطلع عام 1980 أن جبريل - صلى الله عليه وسلم - قد أتاهُ بالوحي، ثم أخزاهُ اللهُ ووَجدت الشرطةُ جثَّته في فبراير عام 1990 مضرجةً بالدماء في مطبخِ منزله، وتبيَّن بعدَ المعاينة أنه قُتل ذبحًا وطَعنًا بالسكاكين، وبعد عامين على مَقتلِه أُعْلِن عن إلقاءِ القبض على بعضِ أتباعِه بتهمةِ ارتكابهم لجريمةِ القتل، وكان مقتل "رشاد خليفة" موضوعَ غلافٍ لمجلة "المجلة السعودية" التي تصدُر في لندن (العدد رقم 536 الصادر في 22 مايو 1990" (?).

* يبقى القرآنُ ما بَقِيَ الحق، ويذهبُ الدجَّالون الكذَّابون إلى مزابلِ التاريخ قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]، وقال تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء: 88]، وقال تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [يونس: 38].

* وقال تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [هود: 13].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015