وبين الإسلام، ولا ندري مَن الذي سيكسبُ المعركة" (?).
من أساتذةِ الجامعة الأمريكية في واشنطن، ذَكَر أن العلاقاتِ بين السياسةِ الخارجية الغربية والإسلام سوف تكون علاقاتٍ عِدائيَّةً استئصاليَّةً على غِرارِ الاستراتيجيَّةِ التي اتَّبعتها الرأسماليةُ مع الشيوعية حتى أسقطت الاتحادَ السوفيتيَّ السابق حيث إنه لا يَرى أن هناك إسلامًا متطرِّفًا وآخَرَ معتدِلاً، فالفرقُ بينهما عنده في التكتيك -لا أكثر-، ومِن ثَمَّ فإنه يَرى -ومعه مدرسةٌ كبيرةٌ من غلاة الغرب- ضرورةَ دَعمِ الحكومات التي تقومُ على قمعِ الحركات الإسلامية لِمَا لتلك الحركاتِ من خطرٍ على الحضارةِ الغربية -حسْبَ زعمِه المريض- (?).
يتزعَّمْ هذه الحملاتِ المسعورةَ نَفَرٌ من غلاةِ الصهاينة من أمثال برنارد لويس، وهنري كيسنجر، وبريجنسكي مستشار الأمن الأمريكي السابق، وجوزيف هوفان، وجوديث ميللر، ودانيال بايبسي وغيرهم.
هذا الكتابُ من أخطر الكتب التي صدرت، تحت عنوان "شعور بالحصار .. السياسة بين الإسلام والغرب على أرض الواقع"، والمقصودُ