والفجور في المقام الأول، إلاَّ أن لَفظَ "حريم Harem" ما زال يلعبُ دورًا محدودًا في هذا السياق، وكونُ نظامِ الزوجةِ الواحدةِ هو القاعدة، وتعدُّد الزوجات هو الاستثناء في العالَم الإسلامي، فهذه حقيقةٌ لم تتمكنْ من التقليل من هذه الأفكارِ الخاطئة، تمامًا مثلما لم تُقلِّلِ الإباحيةُ الجنسيةُ الموجودةُ بالفعل في الغرب من تلك التصوراتِ المشوَّهةِ عن الإسلام، وبالرغم من ذلك فلم يَعُدْ موضوعُ "تعدد الزوجات" هو أهمُّ النقاطِ التي يُهاجمُها الغرب، إذ احتلَّ مكانَه الفكرةُ النمطية الثابتة " Tpos" الخاصةُ باضطهاد المرأةِ في المجتمعات الإسلامية.
إن الرواجَ المنقطعَ النظيرَ الذي حقَّقه كتاب "بيتي محمودي " رضي الله عنهetty Mahmoody" وفيلمها "ليس بدون ابنتي" (?) ( Nich ohne meine Tochter) - يُرينا على أيِّ تربةٍ مُخصِبةٍ بالأوهامِ وقع ذلك العملُ الدنيءُ المشحونُ بالأقوال العنصرية" (?).
(شول لاتور) و (جيرهارد كونسلمان)، و (بسام طيبي):
اتفق العلماءُ على أن فِرسانَ تشويهِ صورة العرب وتلطيخِ سُمعةِ