الإدارة الأمريكية مدفوعةٌ إلى هذه الحرب "بحماسةٍ مسيحية" (?).
° وكتبت "النيوزويك" الأمريكية عن "بوش - الصغير" "حامل البشارة"، فقلت: "إنه يؤمن أنَّ حربَه على العراق ستكون حربًا عادلة وفقَ المفهومِ المسيحيِّ كما شَرَحها القديسُ "أغسطين" -في القرن الرابع- وفصَّلها كلٌّ من "توما الأكويني" [1225 - 1274م] و"مارتن لوثر" [1483 - 1546] وآخرون، وأنه عندما استخدم مصطلح "الأشرار" في وصفِ خُصومه، قد "نَبَش هذه الكلمةَ مباشرةً من المزامير"، و"أنه يُفكِّرُ في سياسةٍ خارجيةٍ تستندُ إلى الإيمان .. ويُفكَّرُ في حربٍ باسمِ الحرية المدنيَّة -بما في ذلك الحرية الدينية- في القلبِ القديم للإسلام العربيِّ، ويحظى بدعمٍ قويٍّ من قاعدته في الجَناحِ السياسي للمؤتمر المَعْمَداني الجنوبي، من أمثال "ريتشارد لاند" و"فرانكلين جراهام" -الأب الروحي لبوش- والذي سَبَّ رسولَ الإسلام، ويُندِّدُ بالإسلام باعتبارِه إيمانًا عنيفًا وفاسدًا!.
ولا يخفى -مع المبشِّرين الإنجيليين- رغبتهم تحويلَ المسلمين إلى المسيحية -لا سيَّما في بغداد-" (?).
هذا ما كتبته "النيوزويك" -الأمريكية- قبل شَنِّ الحربِ على العراق.
أما الـ "نيويورك تايمز"، فإنها كَتبت مقالَين - في 5، 6/ 4/ سنة 2003م -أي في ذُورةِ الحرب على العراق- عن انخراطِ المبشِّرين الإنجيليين، تحت قيادةِ الآباءِ الروحيِّين "لبوش"، في الحملةِ الأمريكيةِ على العراق،