وتَسعى سعيًا جبَّارًا لكي تُعبِّرَ عن ذاتِها في كلمات" (?).
° ويقول: "إن محمدًا شيءٌ، والقرآنَ شيء آخر، فالقرآنُ هو خَليطٌ طويل ومُمِلٌّ، ومشوَّش .. جافٌ وغليظ .. باختصار، هو غَباءٌ لا يُحتمَل" (?).
* {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5)} [الكهف: 5] , {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90)} [مريم: 90].
فالموقفُ الأساسي الغربيُّ يُصِرُّ على أن القرآنَ من تأليف محمد، و"كارليل" كما هو واضح لا يَشُذُّ عن هذا الموقفِ مع حديثهِ الإيجابيِّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وما يُجدِي شيئًا هذا الحديث بعد أن طَعَن في قُدْسِ الأقداس .. القرآنِ كلام الله.
مستشرقٌ ألماني (1808 - 1889) له كتاب عن "حياة محمد" و"مقدمة تاريخية نقدية في القرآن"، ويذهبُ إلى أنَّ القرآنَ يُمثِّل مزيجًا مختلفَ الألوان من الأناشيدِ والصلواتِ والأساطيرِ والعقائدِ والمواعظِ والقوانين والتنظيماتِ (?) أساطير الأولين .. هكذا يقول مفكر الغرب .. مثلما قال كفار قريش .. اللهم إنا نعوذُ بك من عِلم لا ينفع .. اللهم لا تَحشُرْنا مع