كتابٍ (?) مُعظمُها يَطفحُ بالعَداء لنبيِّ الإسلام - صلى الله عليه وسلم - وأتباعِه، {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [آل عمران: 118].

° قال "كارلايل": "إن الأكاذيبَ التي عَمِل على تراكُمها الحماسُ المنبعثُ بحُسنِ نيَّةٍ حولَ محمدٍ لا تَسُبُّ أحدًا غيرَنا" (?).

وتعالَ معيَ مرةً ثانيةً لنتابعَ ما يقولُه الصليبيون عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

* كريل:

° يقول هذا المأفونُ: "يجبُ أن يعترفَ المَرءُ بأنَّ محمدًا كان -رَغْمَ كلِّ أخطائه- مؤسسَ المدنيَّةِ العربية، وأنه قد وَضَع شَعْبَه على دَرجةٍ عُلْيَا من التديُن" (?).

فأيَّةُ أخطاءٍ كانت للمعصوم سيِّدِ ولدِ آدمَ - صلى الله عليه وسلم - الذي أقسَمَ اللهُ بحياته؟!.

* ألكسندر دوبون:

في الرواية التي كتبها "الكسندر دوبون صلى الله عليه وسلم. du pont" عن محمد " Romande Mahomet"، يَظهَرُ محمدٌ بوصفِه أحدَ قُطَّاع الطُّرُق، وقد أصابه مَسٌّ من الشيطان، ويقومُ بفعِل كلِّ نوع من أنواع الأفعالِ الدنيئةِ والتضليل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015