السموات والأرض"، وللأسف، فإنَّ الطبَعاتِ التاليةَ لتفسير "سكوفيلد"، قد حَذفت كلمة " صلى الله عليه وسلمLصلى الله عليه وسلمH"، حتى لا يُدرِكَ عامَّةُ المسيحيين أن عليهم أن يَعبُدوا الإِلهَ الذي يَعبُدُه المسلمون، ويعرفونه باسم "الله".
° يقولُ اللهُ في قرآنه، تعليمًا للمسلمين: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [العنكبوت: 46].
3 - الاستهزاءُ بالملائكةِ، والسخريةُ من تطويعِ اللهِ لهم بكلماتٍ معسولةٍ ووعودٍ براقة .. فهو يقول: "وماذا عن الحالة الملائكية؟ هي وَضعٌ وَسَطٌ بين الألوهيَّةِ والإنسيَّة، ألم يَعترِهِم الشكُّ أبدًا؟ بلى، فقد حَدَث ذاتَ يوم أنِ اعتَرَضوا على إرادةِ الله، حيث توارَوا تحتَ العرشِ متذمِّرين، ومتجاسِرِين على التساؤل عن أشياءَ محظورٍ السؤالُ عنها: هل من الصواب أن .. ؟ .. فكان طبيعيًّا أن يُهدِّئَ الإلهُ من تذمُّرِهم مستخدِمًا مهاراتِ الإِدارةِ الإلهيَّة، فلقد أشبَعَ غُرورَهم بقوله: "ستكونون وسائلَ تنفيذ إرادتي في الأرض، وأدواتي لخلاصِ الإِنسانِ وهلاكه، وكلِّ الهلُمَّ جرًّا المعتادة"! وآنذاك: هُتافاتُ فرحٍ سريعة، ونهايةٌ للاحتجاج، وعَودةٌ ثانيةٌ إلى العمل، تُصاحِبُهم الهالات!.
إن الملائكةَ يمكنُ تهدئتُهم بسهولةٍ، فإذا جَعَلْتَهم وسائلَ في يَدِك،