3 - وأن "سلمان" كان الكاتبَ الرسميَّ للنبي - صلى الله عليه وسلم - (ص 365).
4 - وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان قد اشترى "بلالاً" وأعتقه (ص 101، 102)، والصحيحُ أن أبا بكر - رضي الله عنه - هو الذي اشتَراه وأعتقه.
5 - وأنه عَقِبَ موتِ النبي - صلى الله عليه وسلم -، خَرَجَت عائشةُ من حُجرتها تقول: "من كان قد عَبَدَ الرسول، فليحزَنوا؛ لأن ماهوند "محمد" مات، ومَن كان يعبدُ اللهَ، فليبتهِجوا؛ لأنه حيٌّ لا يموت" (ص 394).
° ثم يُردِفُ الدَّجالُ، بعد ذلك قائلاً: "لقد كان هذا نهايةَ الحُلم"، "حلم جبريل بموت محمد" (ص 393).
° والحقيقةُ أن أبا بكر - رضي الله عنه - هو الذي قال عَقِبَ موت الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "أيها الناس، إن مَن كان يعبدُ محمدًا، فإنَّ محمدًا قد مات، ومَن كان يَعبدُ اللهَ فإن اللهَ حيٌّ لا يموت"، ثم تلا قولَه -تعالى- في القرآن: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي الله الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144].
زَيَّف هذا الدجَّالُ الهنديُّ حقائق الإِسلام والتاريخ .. وبدأ يوجِّه سِهامَه إلى حقيقةِ الإِسلام الخالدة: "توحيد الله -عز وجل-"، وخاب إفكُه وما افترى، فاسمع إلى دَجَلِه وكَذِبِه في حكايته لقصةِ "الغرانيق" التي نَسَفَها حُفَّاظُ الحديثِ ورجالُه، وفي عصرِنا هذا كتبَ مُحدِّثُ ديارِ الشام "الألباني" - رحمه الله - "نصب المجانيق لنسفِ قصةِ الغرانيق" .. فتعالَ معي: