فيما يلي نماذج مختصرةً من آرائهم في العبادات والمعاملات:
أ- ففي العبادات: خَرَجت بعضُ فِرَقهم على أركان الصلاةِ عند المسلمين، وتوصَّلوا إلى شُذوذاتٍ عجيبةٍ قد تُخرِجُهم من المِلَّةَ -والعياذ بالله-:
ففي الصلاة: لهم اختلافاتٌ في كيفيَّتها -حَسْبَ طوائِفهم-، من ذلك وَصفُها كما وردت في كتاب "صلاةُ القرآن كما عَلَّم الرحمن" لمحمد رمضان -أحد دعاتهم-، وقد سَمَّوها: "صلاةَ أهلِ الذِّكر والقرآن"، وتتلَّخصُ في:
1 - أن المفروضَ من الصلواتِ ثلاثٌ، وأنَّ أداءَ العصرِ والمغربِ هو اتِّباعٌ لهوى النفس.
2 - ولكلِّ صلاةٍ ركعتان، وما زاد على ذلك فهو تعيينٌ من الناس لا مِن ربِّ الناس.
3 - تكبيرةُ الإحرام هي: "إنَّ الله كان عليًّا كبيرًا".
4 - الرفعُ من الركوع مُخالِفٌ لتعليم القرآن، فيَجبُ أن يَخِرُّ المُصلِّي منَ الركوعِ إلى السجود مباشرةً، دونَ الرفع منه.
5 - لكلِّ ركعةٍ سَجدةٌ واحدةٌ لا غير.
6 - حين الانتهاء من أذكارِ السجود تنتهي الصلاة (?).
ومِن الجديرِ بالذِّكرِ أنَّ هذه الصلاة تُطبَّقُ حتى الآنِ عند أصحاب "مجلة بلاغ القرآن" جُملةً وتفصيلاً.