"الحَدَاثة"، فما بالُك بغيرِه من الكُتَّاب، وإني أعترفُ أن استعراضَ كتاباتِهم جميعِها ضروريَّة، حتى نعرفَ الخطَّ الذي يُرسَم، والحربَ التي تُشَنُّ".

° وقال الأستاذ محمد مصطفى هَدَّارة عن "الحداثة": "إنها اتِّجاهٌ فِكريٌّ أشدُّ خطورةً من "الليبرالية والعلمانية والماركسية" وكلِّ ما عَرَفَتْه البشريةُ من مذاهبَ واتجاهاتٍ هدَّامة -ذلك أنها تتضمَّنُ كلَّ هذه المذاهبِ والاتجاهات، وهي لا تخصُّ مجالاتِ الإبداع الفنِّيِّ أو النقدِ الأدبي، ولكنها تَعُمُّ الحياةَ الإنسانية في كلِّ مجالاتها الماديَّةِ والفِكريةِ على السواء" (?).

* نزار قبَّاني الزنديق، شاعر الإِباحية وتطاوُله على الذات العَليَّة ومَقامِ الأنبياء:

° يقول: لا تَخْجلي منِّي فهذِي فُرصتي

لأكونَ ربًّا أو أكونَ رسولاً (?)

° ويقول: وطنٌ بدونِ نوافذٍ

هَرَبتْ شوارعُه .. مآذنُه .. كنائسُه ..

وَفَرَّ اللهُ مذعورًا

وَفَرَّ جميعُ الأنبياء (?).

° وهو القائل: شكرًا لحُبِّك .. فهو مَروحةٌ .. وغَمامة وَرديَّة ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015