"الحَدَاثة"، فما بالُك بغيرِه من الكُتَّاب، وإني أعترفُ أن استعراضَ كتاباتِهم جميعِها ضروريَّة، حتى نعرفَ الخطَّ الذي يُرسَم، والحربَ التي تُشَنُّ".
° وقال الأستاذ محمد مصطفى هَدَّارة عن "الحداثة": "إنها اتِّجاهٌ فِكريٌّ أشدُّ خطورةً من "الليبرالية والعلمانية والماركسية" وكلِّ ما عَرَفَتْه البشريةُ من مذاهبَ واتجاهاتٍ هدَّامة -ذلك أنها تتضمَّنُ كلَّ هذه المذاهبِ والاتجاهات، وهي لا تخصُّ مجالاتِ الإبداع الفنِّيِّ أو النقدِ الأدبي، ولكنها تَعُمُّ الحياةَ الإنسانية في كلِّ مجالاتها الماديَّةِ والفِكريةِ على السواء" (?).
° يقول: لا تَخْجلي منِّي فهذِي فُرصتي
لأكونَ ربًّا أو أكونَ رسولاً (?)
° ويقول: وطنٌ بدونِ نوافذٍ
هَرَبتْ شوارعُه .. مآذنُه .. كنائسُه ..
وَفَرَّ اللهُ مذعورًا
وَفَرَّ جميعُ الأنبياء (?).
° وهو القائل: شكرًا لحُبِّك .. فهو مَروحةٌ .. وغَمامة وَرديَّة ..