كيف لا يكونُ ذلك وهو الكارهُ الرافضُ لِمَا جاء به محمدٌ - صلى الله عليه وسلم -، ويدَّعي تَفوُّقَ القانونِ الوضعيِّ على الشريعة الإِسلامية، وهذا كفرٌ أكبرُ مُخرجٌ من المِلَّة، كما جاء في "شرح الطحاوية في عقيدة أهل السنة والجماعة" التي تلقَّاها علماء الأمة بالقبول.
° يقول: "أنا أرى أنَّ حَجْمَ الانحلالِ الموجودِ في المجتمع المصري أقلُّ بكثيرٍ اليومَ على مدى التاريخ الإِسلامي كلِّه .. ورأيي أن القانونَ الوضعيَّ يُحقِّقُ صالحَ المجتمعِ في قضايا الزِّنا -مثلاً-، وأكثَرَ مما ستُحقِّقُه الشريعةُ لو طُبِّقَت" (?).
° ويقول في كتابه "الحقيقة الغائبة": "والنتيجةُ ببساطةٍ: أنَّ القانونَ الحاليَّ يُعاقِبُ على جرائمَ يَعْسُرُ على الشريعةِ أن تُعاقِبَ عليها، ويَعكِسُ احتياجَ المجتمعِ المعاصِرِ بأقدَرَ ممَّا تفعلُ الشريعة" (?).
° يقول فرج فودة في كتاب "حوارات حول الشريعة" لأحمد جودة (ص 14 - 15): "ببساطةٍ أنا ضدَّ تطبيقِ الشريعة الإِسلامية فورًا أو خطوةً خطوةً".