قال: أفرأيتم أمراً أراد الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس ردَّه؟ فقالوا: لا. قال: فبايعوه، وأقاموا معه عنده.
قال: فقال الراهب: أنشدكم الله أيُّكم وليُّه؟ قالوا: أبو طالب.
فلم يزل مناشده حتى ردَّه؛ وبعث معه أبو بكر بلالاً وزوَّده الراهب من الكعك والزيت.