أَي ابْن حَارِثَة وَمَا ورد من ذَلِك فِيمَا فِيهِ أل كَقَوْلِه: 712 -
(قَوَاطِناً مكّةَ من وُرْق الحَمِي ... )
أَي الْحمام فَمن الْحَذف الَّذِي هُوَ غير حذف التَّرْخِيم وَلَا يرخم الِاسْم الملازم للنداء ذكره أَبُو حَيَّان فِي (شرح التسهيل) قَالَ وَأما (ملأم) فَلَيْسَ ترخيم ملأمان بل بِنَاء على مفعل من اللؤم قَالَ ونصوا أَيْضا على أَنه لَا يرخم الْمَنْدُوب الَّذِي لحقته عَلامَة الندبة وَلَا المستغاث الَّذِي فِيهِ اللَّام قطعا وَأَجَازَ ابْن خروف ترخيم المستغاث إِذا لم يكن فِيهِ لَام الاستغاثة كَقَوْلِه: 713 -
(أَعام لكَ بنَ صَعْصَعَةَ بن سَعْدِ ... )