وَاخْتلف فِي هَذِه اللَّام فَقيل زَائِدَة وَعَلِيهِ ابْن خروف وَاخْتَارَهُ أَبُو حَيَّان بِدَلِيل معاقبتها للألف وَالأَصَح لَيست بزائدة وَعلي هَذَا فَذهب ابْن جني إِلَى أَنَّهَا تتَعَلَّق بِحرف النداء لما فِيهِ من معنى الْفِعْل وَذهب سِيبَوَيْهٍ إِلَى أَنَّهَا تتَعَلَّق بِالْفِعْلِ الْمُضمر وَاخْتَارَهُ ابْن عُصْفُور وبكسر اللَّام مَعَ الْمَعْطُوف إِن لم تعد مَعَه (يَا) نَحْو: 701 -

(لَا لَلْكُهُول ولِلشُّبّان لِلْعَجَبِ ... )

فَإِن أُعِيدَت مَعَه (يَا) فتحت نَحْو: 702 -

(يَا لَعَطّافِنَا وَيَا لَرياح ... )

طور بواسطة نورين ميديا © 2015