وَقَوله تَعَالَى: {ثمَّ أَنْتُم هَؤُلَاءِ تقتلون} [الْبَقَرَة: 85] وَقَوله: 675 -

(لِتُحْسَبَ سيّدًا ضَبْعًا تبولُ ... )

أَي يَا ضبعا والأولون حملُوا ذَلِك على الشذوذ والضرورة إِلَّا الْآيَة فعلى الِابْتِدَاء وَالْخَبَر وَلَا نِدَاء وَأما الحَدِيث فَلم يثب كَونه الرَّسُول

كَمَا تقرر غير مرّة وَيُؤَيِّدهُ وُرُوده فِي بعض الطّرق بِلَفْظ يَا حجر أما حذف المنادى وإبقاء حرف النداء فَفِيهِ خلاف فَجزم ابْن مَالك بِجَوَازِهِ قبل الْأَمر وَالدُّعَاء وَخرج عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى: {أَلا يسجدوا} [النَّمْل: 25] وَقَول الشَّاعِر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015