وَقَالَ طرفَة 647 -

(ديارَ سُلَيْمَى إذْ تصيدُكَ بالمُنى ... )

وَفِي الْبَسِيط مَا نَصه وَمِنْهَا ذكر الدَّار فَإِنَّهُ كثر عِنْدهم فاستعملوه بِحَذْف الْفَاعِل كَقَوْلِه (ديار مية) أَي اذكر وَمثله ذكر الْأَيَّام والمعاهد والدمن لِأَنَّهُ يسْتَعْمل عِنْدهم كثيرا وَأما عذيرك فَمَعْنَاه أحضر عاذرك قَالَ 648 -

(أُرِيد حياتَهُ وَيُرِيد قَتْلَى ... عَذِيرك مِنْ خَليلٍ مِنْ مُرادٍ)

وَأما مرْحَبًا وَأهلا وسهلا فَالْمَعْنى صادفت رحبا وسعة وَمن يقوم لَك مقَام الْأَهْل وسهلا أَي لينًا وخفضا لَا حزنا وَهَذَا يسْتَعْمل خَبرا لمن قصدك وَدُعَاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015