والمصدر حسبان فَإِن كَانَت للون من نَحْو حسب الرجل إِذا احمر لَونه وابيض أَو كَانَ ذَا شقرة فلازمة ثَالِثهَا خل يخال فَمن الظَّن قَوْله 584 -
(إخَالُك إنْ لَمْ تَغْضُض الطّرْف ذَا هوى ... )
وَمن الْيَقِين قَوْله 585 -
(دعانى العذَارَى عمّهنّ وخِلْتُنى ... لىَ اسمٌ، فَلَا أُدعَى بِهِ وَهُوَ أَوّلُ)
والمصدر خيلا وخالا وخيلة ومخالة وخيلانا ومخيلة وخيلولة واشتقاقها من الخيال وَهُوَ الَّذِي لَا يتَحَقَّق فَإِن كَانَت بِمَعْنى تكبر أَو ظلع من خَال الْفرس ظلع والمضارع مِنْهُمَا أَيْضا يخال فلازمة رَابِعهَا رأى قَالَ تَعَالَى {إِنَّهُم يرونه بَعيدا} أَي يَظُنُّونَهُ {ونراه قَرِيبا} المعارج 6، 7 أَي نعلمهُ فَإِن كَانَت بِمَعْنى أبْصر أَو ضرب الرئة تعدت لوَاحِد قَالَ الْفَارِسِي وَابْن مَالك وَكَذَا الَّتِي بِمَعْنى اعْتقد قَالَ أَبُو حَيَّان وَذهب غَيرهمَا إِلَى أَن الَّتِى بِمَعْنى اعْتقد تتعدى إِلَى اثْنَيْنِ وَيدل لَهُ قَوْله 586 -
(رأى النّاسَ إلاّ من رأى مِثْل رَأْيهِ ... خَوَارجَ ترّاكين قَصْدَ الْمَخَارج)