ش إِذا دخلت همزَة الِاسْتِفْهَام على لَا كَانَت على معَان أَحدهَا أَن يُرَاد بهَا صَرِيح الِاسْتِفْهَام عَن النَّفْي الْمَحْض دون تَقْرِير وَلَا إِنْكَار وَلَا توبيخ خلافًا للشلوبين إِذْ زعم أَنَّهَا لَا تقع لمُجَرّد الِاسْتِفْهَام الْمَحْض دون إِنْكَار وتوبيخ قَالَ أَبُو حَيَّان وَالصَّحِيح وجود ذَلِك فِي كَلَام الْعَرَب لكنه قَلِيل كَقَوْلِه 562 -

(أَلا اصْطِبارَ لِسَلْمى أم لهَا جَلَدٌ ... )

الثَّانِي أَن يكون الِاسْتِفْهَام على طَرِيق التَّقْرِير وَالْإِنْكَار والتوبيخ كَقَوْلِه 563 -

(أَلا طِعَان ألاَ فُرْسانَ عَادِيَةً ... )

وَقَوله 564 -

(أَلا أرْعِواء لمن ولت شَبيبتُهُ ... )

طور بواسطة نورين ميديا © 2015