قَالَ فِي الْبَسِيط وَهَذِه التأويلات تخرج الْأَلْفَاظ عَن مقتضاها بِلَا ضَرُورَة مَعَ أَنَّهَا لَا تسوغ فِي جَمِيعهَا وانفردت هَذِه الْأَفْعَال بِالْتِزَام كَون خَبَرهَا مضارعا ثمَّ هُوَ ثَلَاثَة أَقسَام مَا يجب تجرده من أَن وَهُوَ خبر هلهل وأفعال الشُّرُوع لِأَنَّهَا للأخذ فِي الْفِعْل فخبرها فِي الْمَعْنى حَال وَأَن تخلص للاستقبال وَمَا يجب اقترانه بهَا وَهُوَ خبر أولى وأفعال الرَّجَاء لِأَن الرَّجَاء من مخلصات الِاسْتِقْبَال فناسبه أَن وَمَا يجوز فِيهِ الْوَجْهَانِ وَهُوَ خبر الْبَوَاقِي والأعرف فِي خبر كَاد وكرب الْحَذف قَالَ تَعَالَى {وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} الْبَقَرَة 71 {يكَاد زيتها يضيء} النُّور 35 قَالَ الشَّاعِر 473 -

(كَرَبَ القلبُ من جَوَاهُ يَذُوبُ ... )

وَمن الْإِثْبَات قَوْله 474 -

(قد كَاد طُول البلَى أَن يَمْصَحَا ... )

وَقَوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015