أَي فشر فَوقف على الْفَاء الَّتِي هِيَ جَوَاب الشَّرْط وَوَصلهَا بِهَمْزَة وَألف وَمِثَال الْوَقْف على الروي بِزِيَادَة مُدَّة مُطلقًا قصد الترنم أم لَا وَذَلِكَ لُغَة الْحِجَازِيِّينَ قَوْله: 1805 -

(وَأَنَّك مهما تأمري الْقلب يَفعلى ... )

والتميميون لَا يَفْعَلُونَ ذَلِك إِلَّا إِذا ترنموا فَإِن لم يترنموا حذفوا الْمدَّة ثمَّ مِنْهُم من يقف بِالسُّكُونِ كَمَا يقف فِي الْكَلَام كَأَنَّهُ لَيْسَ فِي شعر فَيَقُول: 1806 -

(أقلى اللّوم عاذِلَ والعِتابْ ... )

وَمِنْهُم من يعوض من الْمدَّة التَّنْوِين كَمَا تقدم أما الْمَقْصُور وَمَا شاكله فَلَا يحذف أحد مدَّته وَمِثَال إِجْرَاء الْوَصْل مجْرى الْوَقْف ضَرُورَة قَوْله: 1807 -

(يَا أَبَا الْأسود لِمْ خلَفتني ... )

سكن مِيم لم فِي الْوَصْل وَقَوله: 1808 -

(أتَوْا نَارِي فَقلت منون أَنْتُم ... )

طور بواسطة نورين ميديا © 2015