وَذهب الصفار إِلَى منع دُخُول (أم) على (هَل) وَغَيرهَا لِأَنَّهُ جمع بَين أداتي معنى وَقَالَ لَا يحفظ مِنْهُ إِلَّا قَوْله 1616 -
(أم هَل كبيرٌ بَكَى ... )
وَقَوله 1617 -
(أم هَل لامَنِي فِيك لائمُ ... )
وَقَوله 1618 -
(وَمَا أنتَ أمْ مَا ذِكرُها رَبعيّة ... )
وَقَوله تَعَالَى {أَمَّن هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُم} [الْملك: 20] (أَمن يرزقكم) قَالَ أَبُو حَيَّان وَهَذَا مِنْهُ دَلِيل على الجسارة وَعدم حفظ كتاب الله قَالَ وَقد دخلت على كَيفَ فِي قَوْله 1619 -
(أم كَيفَ يَنْفَع مَا تُعْطي العَلوقُ بِهِ ... )