فَإِن قلت فَمَا تصنع بقوله تسمع بالمعيدي خير من أَن ترَاهُ فَإِن الْإِسْنَاد وَقع فِيهِ إِلَى تسمع وَهُوَ فعل وَلم يرد لَفظه فَالْجَوَاب من وَجْهَيْن أَحدهمَا أَنه مَحْمُول على حذف أَن أَي أَن تسمع وهما فِي تَأْوِيل الْمصدر أَي سماعك فالإسناد فِي الْحَقِيقَة إِلَيْهِ وَهُوَ اسْم كَمَا هُوَ فِي قَوْله تَعَالَى {وَأَن تعفوا أقرب للتقوى} الْبَقَرَة 237 {وَأَن تَصُومُوا خير لكم} الْبَقَرَة 184 وَنَظِيره فِي حذف أَن قَوْله

(أَلا أيُّهذا اللاّئمى أحْضُرُ الوغى ... وَأَن أشهدَ اللَّذَّاتِ هَل أَنْت مُخْلِدي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015