وَقَالَ وَترد (لَوْلَا) و (هلا) استفهامية و (لَوْلَا) نَافِيَة وَجعل من الأول ( {لَوْلَا أخرتني إِلَى أجل قريب} [المُنَافِقُونَ: 10] {لَوْلَا أنزل عَلَيْهِ ملك} [الْأَنْعَام: 8] وَمن الثَّانِي: {فلولا كَانَت قَرْيَة آمَنت} [يُونُس: 98] قَالَ ابْن هِشَام وَأَكْثَرهم لم يذكرُوا ذَلِك وَالظَّاهِر أَن الأولى للعرض وَالثَّانيَِة مثل: {لَوْلاَ جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} [النُّور: 13] وَالثَّالِثَة كَذَلِك أَي فَهَلا كَانَت قَرْيَة وَاحِدَة من الْقرى الْمهْلكَة تابت عَن الْكفْر قبل مَجِيء الْعَذَاب فنفعها ذَلِك وَيُؤَيِّدهُ قِرَاءَة أبي (فَهَلا) وَيلْزم من هَذَا الْمَعْنى النَّفْي لِأَن التوبيخ يَقْتَضِي عدم الْوُقُوع وَقَالَ المالقي لم ترد (لوما) إِلَّا للتحضيض نَقله عَنهُ ابْن هِشَام فِي الْمُغنِي
(أما) بِالْفَتْح وَالتَّشْدِيد وَيُقَال فِيهَا (أَيّمَا) بإبدال ميمها الأولى يَاء استثقالا للتضعيف قَالَ: 1325 -
(رَأتْ رَجُلاً أيْما إِذا الشّمْسُ عارَضَتْ ... )