قَالَ ابْن مَالك وَقد ينفى بِلَا تَنْوِين من غير عطف كَقِرَاءَة ابْن مُحَيْصِن ( {فَلَا خوف عَلَيْهِم} [الْبَقَرَة: 38] أَي لَا خوف شَيْء عَلَيْهِم وَقَوله: 1258 -
(سُبحانَ مِنْ علقمةَ الفاخر ... )
مَسْأَلَة لَا يفصل بَين المتضايفين أَي الْمُضَاف والمضاف إِلَيْهِ اخْتِيَارا لِأَنَّهُ من تَمَامه ومنزل مِنْهُ منزلَة التَّنْوِين إِلَّا بمفعوله وظرفه على الصَّحِيح كَقِرَاءَة ابْن عَامر: {قتل أَوْلَادهم شركاؤهم} [الْأَنْعَام: 137] وَقُرِئَ {مخلف وعده رسله} [إِبْرَاهِيم: 47] وَحَدِيث البُخَارِيّ:
(هَل أَنْتُم تاركو لي صَاحِبي) وَقَوله: (ترك يَوْمًا نَفسك وهواها سعي لَهَا فِي رداها) وَقَوله: 1259 -
(كناحِتِ يَوْماً صَخْرةٍ بعسِيل ... )