1149 -

(فَلَئِنْ صِرْتَ لَا تَحِيرُ جَواباً ... لَبَما قد تَرَى وَأَنت خَطِيبُ)

وَقَوله: 1150 -

(وإِنَّا لَمِمّا نَضْرب الكبْشَ ضَرْبةً ... )

وَالْأَكْثَر عدم الْكَفّ قَالَ تَعَالَى: {فبمَا رَحْمَة من الله} [آل عمرَان: 159] {فبمَا نقضهم ميثاقهم} [النِّسَاء: 155] {مِمَّا خطيئاتهم أغرقوا} [نوح: 25] وَمَسْأَلَة كف من بقلة ذكرهَا ابْن هِشَام فِي الْمُغنِي وَلم يذكر ذَلِك ابْن مَالك فِي التسهيل وَلَا أَبُو حَيَّان بل سويا بَينهمَا وَبَين (عَن) نعم فِي (سبك المنظوم) لِابْنِ مَالك وتقترن مَا بِالْبَاء وَالْكَاف فتكفهن وتفيدان مَعَ مَا تقليلا كربما ذكره ابْن مَالك فِي التسهيل فِي الْبَاء وَقَالَ فَمَعْنَى لبما قد تري وَأَنت خطيب رُبمَا اري والسيرافي وَغَيره فِي من وَجزم بِهِ فِي سبك المنظوم وَأنْكرهُ أَبُو حَيَّان أَي إفادتهما التقليل حِينَئِذٍ وَقَالَ مَا ورد من ذَلِك مؤول (و) تزاد (مَا) بعد رب فالغالب الْكَفّ وإيلاؤها حِينَئِذٍ الْمَاضِي لِأَن التكثير والتقليل إِنَّمَا يكون فِيمَا عرف حَده والمستقبل مَجْهُول قَالَ: 1151 -

(رُبّما أوْفَيتُ فِي عَلَم ... تَرْفَعَنْ ثَوْبي شَمَالاتُ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015