في مجمع " ترلو" 692م، وأصبحت هذه الأسفار متفقاً عليها عند جمهور النصارى إلى حين ظهور البرتستانت في القرن السادس عشر. (?)
ولا تزال الكنيسة الأثيوبية تعتقد بقانونية بعض الأسفار "فإنهم يقبلون راعي هرماس وقوانين المجامع ورسائل أكليمنس، والمكابيين وطوبيا ويهوديت والحكمة ويشوع بن سيراخ وباروخ، وأسفار أسدراس الأربعة، وصعود إشعياء، وسفر آدم ويوسف بن جوريون وأخنوخ واليوبيل". (?)
فيما اعتبر جمهور الآباء الأوائل رسالة إرميا - المرفوضة اليوم - جزءاً من كلمة الله الموحى بها، كما صنع أوريجانوس عند تفسيره للمزمور الأول، فقد أوردها وغيره ضمن قائمة الأسفار القانونية، ثم رفضتها المجامع فيما بعد. (?)
ومن ذلك كله نستطيع القول إن هذه الكتب قد كتبها القوم بأيديهم، ثم نسبوها إلى الله، وأعطتها المجامع البشرية صفة القداسة.