لمن كتبت، كما أن كاتبها محل جدل كثير، وبسبب ذلك كانت [رسالة] بطرس الثانية آخر سفر يضم إلى الأسفار القانونية للعهد الجديد". (?)

ويقول أبو التاريخ الكنسي يوسابيوس: "علمنا بأن رسالته الثانية الموجودة بين أيدينا الآن ليست ضمن الأسفار القانونية، ولكنها مع ذلك إذ اتضحت نافعة للكثيرين، فقد استُعملت مع باقي الأسفار .. فالذي أعرفه هو أن رسالة واحدة فقط قانونية ومعترف بها من الشيوخ الأقدمين". (?)

وعن قانونيتها تقول مقدمة الرسالة في نسخة الرهبانية اليسوعية: "إن كلاً من هذه الرسالة وسفر الرؤيا كان في العهد الجديد، السفر الذي لقي أكثر المصاعب ليُعترف به، فقد دخلت دخولاً بطيئاً إلى مجمل الكنائس .. ولم يعترف بها في معظم الكنائس إلا في القرن الخامس، واعترف بها في سورية في القرن السادس".

ونختم بقول المفسر الدكتور وليم باركلي أستاذ العهد الجديد بجامعة كلاسكو: "أما مارتن لوثر فقد رفض أن يعطي هذا السفر [الرؤيا] مكاناً في العهد الجديد، وأضافه إلى أسفار أخرى هي رسائل يعقوب ويهوذا وبطرس الثانية والعبرانيين، واقترح أن يضيف هذه في نهاية العهد الجديد". (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015