- قال لقمان لابنه: يا بني اتق الله ولا تُري الناس أنك تخشاه ليكرموك وقلبك فاجر.
- قال جعفر: اتق الله ولا تقس الدين برأيك، فإن أول من قاس إبليس، إذ أمره الله بالسجود لآدم، فقال: أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين.
- قال السدي في قوله تعالى: (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم) قال: هو الرجل يريد أن يظلم أو قال: يهمّ بمعصية فيقال له: اتق الله فيَجِلُ قلبُه.
- أن رجلين كانا يتبايعان عند عبد الله بن عمر فكان أحدهما يكثر الحلف فبينما هو كذلك إذ سمعهما رجل فقام عليهما فقال للذي يكثر الحلف يا عبد الله اتق الله ولا تكثر الحلف فإنه لا يزيد في رزقك ولا ينقص من رزقك إن لم تحلف.
- قيل لأبي حنيفة اتق الله فانتفض، واصفر، وأطرق، وقال: جزاك الله خيرا.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
- علامة الصدق: إرادة الله وحده بالعمل والقول وترك التزين وحب ثواب المخلوقين والصدق في المنطق.
- عود لسانك الصدق والنطق بالخير والقول به: فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال [وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم].
عود لسانك قول الصدق تحظ به ... إن اللسان لما عودت معتاد
- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لأن يضعني الصدق وقلما يفعل، أحب إلي من أن يرفعني الكذب وقلما يفعل.
- قال بعض الحكماء: الصدق منجيك وإن خفته، والكذب مرديك وإن أمنته.
- قال شيخ الاسلام: فالصدق مفتاح كل خير كما أن الكذب مفتاح كل شر.
- متى تُحرم الصدق: قال سهل التستري: من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق.
- أقل الصدق: قال القشيري: أقل الصدق استواء السر والعلانية.
- الصدق خير معين: قال شيخ الإسلام: من علم الله منه الصدق أعانه الله تعالى.
- من علامات الصدق: كتمان المصائب والطاعات جميعا وكراهة اطلاع الخلق على ذلك.