- قال عبد الله بن مسعود: ليس شيء أحق بطول سجن من لسان.
- سئل الأحنف بن قيس عن المروءة فقال: صدق اللسان ومواساة الإخوان وذكر الله تعالى في كل مكان.
- حكمة: ورب كلمة جرى بها اللسان هلك بها الإنسان.
- المسلم الحق: قال الرسول صلى الله عليه وسلم:] المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده [متفق عليه.
- أشد الأعمال: قال داود الطائي لمحمد بن عبد العزيز ذات يوم: أما علمت أن حفظ اللسان أشدُ الأعمال وأفضلها؟ قال محمد: بلى؟ وكيف لنا بذلك؟
- قال الحسن: اللسان أمير البدن إذا جنى على الأعضاء شيئا جنت، وإذا عف عفت.
- قال الحسن بن صالح: فتشت الورع فلم أجده في شيء أقل منه في اللسان.
- عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه، أنه دخل على أبي بكر الصديق وهو يجبذ لسانه -أي: يجره بشدة- فقال له عمر: مه! غفر الله لك، فقال أبو بكر: إن هذا أوردني الموارد.
من القائل؟! إنه الرجل الأول بعد الأنبياء والرسل، رضي الله تعالى عنه وأرضاه، القائل هو أبو بكر
- كان طاووس بن كيسان يعتذر من طول السكوت ويقول: إني جربت لساني فوجدته لئيماً راضعاً
- كيف تستر عيوبك؟:قال النووي: بلغنا أن قس بن ساعدة، وأكثم بن صيفي اجتمعا فقال أحدهما لصاحبه: كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟! فقال: هي أكثر من أن تحصى، والذي أحصيته: ثمانية آلاف عيب، فوجدت خصلةً إن استعملتها سترت العيوب كلها، قال ما هي؟ قال: حفظ اللسان.
- حفظ اللسان من صفات المتقين: قال أحد التابعين: جلسنا مع عطاء بن أبي رباح ثلاثين سنة في الحرم ما كان يتكلم إلا بذكر الله أو بآيات الله، أو بأمر بمعروف أو نهي عن منكر، أو بحاجة لا بد منها، فقلنا له في ذلك، فقال: مالكم! أتنسون أن عليكم من يحفظ أنفاسكم ومن يسجل كلماتكم ويحاسبكم به أمام الله؟.