- لا تقنطوا من رحمة الله: لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن بالله وتوقعك في القنوط من رحمته فإن من عرف ربه وكرمه وجوده استصغر في جنب كرمه وعفوه ذنبه. وقال الله جل وعلا: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا).
- قال الإشبيلي: وأما حسن الظن بالله تعالى عند الموت فواجب قال عليه الصلاة والسلام:] لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى [رواه مسلم.
- قال عبد الله بن عباس: إذا رأيتم الرجل قد نزل به الموت فبشروه حتى يلقى ربه وهو حسن الظن بالله تعالى وإذا كان حيا فخوفوه بربه واذكروا له شدة عقابه.
- من علامة حسن الظن بالله: شدة الاجتهاد في طاعة الله.
- راحة القلوب: قيل: قتل القنوط صاحبه، وفي حسن الظن بالله راحة القلوب.
- قال عبد الله بن مسعود: والذي لا إله غيره لا يحسن أحدكم الظن بالله إلا أعطاه الله ظنه وذلك أن الخير بيده.
- قال سهيل: رأيت مالك بن دينار بعد موته فقلت: يا أبا يحيى ليت شعري ماذا قدمت به على الله قال: قدمت بذنوب كثيرة محاها عني حسن الظن بالله عز وجل.
- قال ابن القيم: وكلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه: فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل ولا يضيع عمل عامل.
- حسن الظن بالله عز وجل يقوي القلب على العمل، لأنك تعلم أنه يقوي ضعفك وأنه محيط بعبيده، وأنه ذو القوة المتين.
- حسن الظن بالله عز وجل من أسباب حسن الخاتمة، وسوء الظن بالله من أسباب سوء الخاتمة، فينبغي للعبد أن يعلم أن الله عز وجل لا يظلم مثقال ذرة، ولا يظلم الناس شيئا، وهو عند ظن عبده به؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم:] يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني [.متفق عليه