إذا أراد الله أخذ الطاغية زاده عناداً وغروراً.
من لوَّث يده بدم الأخيار، أزال الله عزَّه بأيدي الأشرار.
أكبر أعوان الطاغية "سكوت" الصالحين، و"كلام" الطالحين.
المال سلاح فتاك، فإن كان بيد المؤمنين العامل؛ فهو سلاح ضد الشر والحرمان، وإن كان بيد السفيه الفاجر؛ فهو سلاح ضد الخير والإحسان، وإن كان بيد الطاغية؛ فهو سلاح ضد الخُلق والحق والحرية والأمان.
حب المال يفضح أدعياء: الدين، والوطنية، والإخلاص، والإصلاح، والحرية، والاشتراكية.
الخير حمل وديع، والشر ذئب ماكر، فانظر هل يسلم الحمل من الذئب، إلا أن تكون وراءه قوة تحميه؟
أسوأ آثار الكذب على العاملين الشرفاء: أنها تشغلهم عن المضي في رسالتهم بالدفاع عن أنفسهم؛ إثباتاً لبراءتهم