لا يكابر في الحقِّ في قضية المرأة إلا أحد أربعة: مراهق لا يفكر إلا في أهوائه الجنسية، وكاتب يرى في إرضاء غرور المرأة ودغدغة عواطف المراهقين والمراهقات طريقاً إلى رواج كتابه والإثراء منه، وسياسي يهمُّه كسب أصوات الناخبات من المتعلِّمات، وطاغية يتقرَّب للغرب بأنه متجدِّد غير متعصِّب للدين والأخلاق والخصائص العريبة والإسلامية.
كان الأدب في الماضي عنوان الخصاصة والضياع، فأصبح في عصرنا - وبخاصة أدب الجنس - عنوان الثروة والشهرة، وسيظلُّ الأدب الإنساني في الحاضر والمستقبل كما كان في الماضي عنوان العبقرية والخلود.
الأخلاق أولاً ثم العلم والكفاءة، هذا هو مفتاح السعادة للأفراد والحكومات والجماهير.
كلما عظم نفع الرجل لقومه كثر حاسدوه وكثر محبُّوه أيضاً.
الشجرة المثمرة تهفو إليها النفوس، وتتطلَّع إليها