بمختلف الأشكال، وقد لقي الفرد في ظل أدب الدين كل طمأنينة وسعادة، ولقي في ظل أدب الحضارة منتهى القلق والشقاء.
في الإسلام خلق الله الإنسان ليكون خليفته في الأرض، وفي الحضارة الغربية ليس الإنسان إلا حيواناً متطوراً.
أنكرت الديانات السابقة على الإنسان غريزة الجنس فجعلت الحضارة الغربية غريزة الجنس عنوان وجوده، أما الإسلام فلم ينكر تلك الغريزة في الإنسان، ولا جعلها مشكلته الأولى.
عاد حجيج بيت الله الحرام، فأكد لي إخواني أنهم أكثروا لي من الدعاء في الأماكن الطاهرة، أما أجرهم فلا أشك أن الله كتبه لهم، وأما استجابة دعائهم فلا شك أن الله ادخر لي أحد أمرين: إما الشفاء، وإما ما هو خير منه، وحاشا لكرمه أن يردهم، فلا يكتب لي واحداً منهما.
حدثني الشباب المثقفون من هؤلاء الحجيج أن ما