أليس عجيباً أن يكون سقوط الحضارات نتيجة بروز المرأة في المجتمع، ولعبها بمقدَّراته وانحدارها بأخلاقه؟
أراد الله للمرأة في شرعه الحكيم الهناءة والكرامة والاستقرار، وأراد لها العابثون بها: الشقاء والمهانة والاضطرا ب.
ليست المرأة أنقص عقلاً من الرجل، ولكنها تغلِّب عاطفتها على عقلها, والرجل يغلِّب عقله على عاطفته .. لا جرم إن اختلفت نتائج أفعالهما بتباين، استعمال كل منهما لعقله، فنسب إليها نقصان العقل، ونسب إلى الرجل زيادته.
المرأة تجمع صفات الذئب والثعلب والشاة. فلها من الذئب افتراسها لزوجها المسكين، ولها من الثعلب مكرها بزوجها الظالم، ولها من الشاة وداعتها مع زوجها الحازم.
من عجيب أمر المرأة أنها أقوى سلطاناً على الرجل وهي أضعف منه، وأكثر تبرُّماً به وهي أظلم منه، وأكثر وفاءً