من سم القرآن فلم يخشع، وذكر الذنب فلم يحزن، ورأى العبرة فلم يعتبر، وسمع بالكارثة فلم يتألم، وجالس العلماء فلم يتعلَّم، وصاحب الحكماء فلم يتفهم، وقرأ عن العظماء فلم تتحرك همته، فهو حيوان يأكل ويشرب، وإن كان إنساناً ينطق ويتكلم.
المرأة الجاهلة الرعناء، لها من أنوثتها "العاطفة"، وليس لها من إنسانيتها "العقل".
الأب كبش للتضحية، يفرح أولاده الصغار بإراقة دمه، وتفرح زوجته الرعناء بأكل لحمه.
ما رأيت كالأب، يهدم أولاده بنيانه وهو بهم فرح، وينغِّصون عليه عيشه وهو منهم مسرور.
لولا الاستقرار لكان الزواج حمقاً، ولولا العاطفة لكان إنجاب الأولاد جنوناً، ولولا الدين لكان إنشاء البيت عبثاً وسخفاً.