مع جمال الريف، وهواه اللطيف جلس الشباب الكرام، ينعمون بحلو الكلام، ويطلبون من الشيخ إطالة المقام.
فإلى بستان نجيب في حياء، يجمعنا الحب والوفاء.
وائل: عرفنا في الللقاء السابق عظمة النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيته.
فهل يمكن يا فضيلة الشيخ أن نناقش مشروعية القتال في الإسلام؟
الشيخ: "مبتسما" ماذا تعني يا وائل؟
وائل: والله يا فضيلة الشيخ إنني الآن أؤمن بالله إيماناً بلا حدود.
وأؤمن بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - عن يقين.
وطهر الله قلبي من كل شيء قرأته للمستشرقين.
لكنني أطلب المزيد من الحق.
الشيخ: أنت تعرف يا وائل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جاهد كثيرا بالحجة والبرهان؛ ليوقظ العقل البشرس.
وكان يهدف بذلك إلى تحرير الإنسان من عبودية غير الله.
ولكن زعماء الشرك أفزعهم الأمر، وخافوا على مناصبهم