فلما رآه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بكى.
وقال: إن كسري وقيصر ينامان على الحرير.
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - الكريم:
هؤلاء أقوام عجل الله لهم الدنيا.
"حياة الصحابة جـ 2 ص 760 "
وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يبسط رداءه للضيف، ويبش في وجهه.
نجيب: كل شيء في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤكد صدقه.
عارف: لقد بدأ النبي - صلى الله عليه وسلم - دعوته، وهو زوج لأغنى امرأة في قريش.
فبذل ما لها في سبيل دعوته.
ولما شرع الإسلام الزكاة، والصدقة. وهما مصدران واسعان للثروة.
نرى النبي - صلى الله عليه وسلم - يحرم أموال الزكاة والصدقة عليه وعلى آل بيته.
روى البخاري (3072) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، أَخَذَ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ،