يأخذن عنه ما يتعلق بالمرأة من أحكام شرعية، ويعلمن نساء المسلمين. وقد فرض الله على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يلازمن بين النبي - صلى الله عليه وسلم - ليتعلمن منه ما ينزل من السماء، ثم يعلمن الناس. قال تعالى {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} 33 الأحزاب
* * *
مشيئة الله.
وقد شاء الله أن لا يشغل نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - بالحمل والولادة وتربية الأطفال، حتى لا ينشغلن عن الرسالة - لقد كان نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - صالحات للحمل. وبعضهن أنجبت أطفالا قبل الزواج من النبي - صلى الله عليه وسلم - والنبي - صلى الله عليه وسلم - كان صالحا للإنجاب، وقد أنجب بالفعل قبل الزواج منهن لقد أنجب من السيدة خديجة، ورزقه الله بإبراهيم من السيدة مارية القبطية.
فما سر عدم حمل نسائه منه - صلى الله عليه وسلم -؟ إنه زواج رسالة يا نجيب.
نجيب: الآن عرفت حكمة الله البالغة من زواج النبي - صلى الله عليه وسلم -