لذلك حرم الله على المؤمنين أن يتزوجوا نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - بعده.
قال تعالى: {وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا} الأحزاب 52
فلو طلق إحدى نساء لبقيت بلا زوج.
من أجل ذلك أحل الله نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - له. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ} الأحزاب 50
* * *
وهناك سبب آخر لبقاء نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - عنده.
وهو أن زواج النبي - صلى الله عليه وسلم - زواج رسالة.
تختلف مقاصده عن أي زواج آخر.
فلو طلق النبي - صلى الله عليه وسلم - واحدة منهن، لضاعت الحكمة من الزواج بها
نجيب: ما هي المقاصد التي تعنيها؟
عارف: مقاصد أربعة:
أولاً: إنساني.
ثانياً: سياسي.
ثالثاً: تشريعي.