تقول السيدة عائشة رضي الله عنها:
ما بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيد بن حارثة - في سرية إلا أمره عليها قائداً.
ولو بقي زيد بن حارثة لاستخلفه النبي - صلى الله عليه وسلم - بعده.
أسد الغابة جـ 1 ص 277
وعندما استشتهد زيد بن حارثة، وجعفر بكي النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهما وقال: أخواي، ومؤنساي، ومحدثاي.
ولم يذكر القرآن اسم أحد من الصحابة إلا زيد بن حارثة في قوله تعالى {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} 37 الأحزاب
يا عماد ...
هؤلاء هم العبيد في ظل الإسلام.
لقد عين النبي - صلى الله عليه وسلم - أسامة بن زيد - وهو في الثامنة عشر من عمره قائداً على جيش كبير، كان في طريقه إلى أول معركة دولية بين العرب والروم.