إلا في القرن العشرين عندما تقدمت صناعة الطيران والصواريخ - فأنت تعرف - يا مستر جولد - إن الإنسان كلما صعد إلى أعلى - بالطائرة أو بالصاروخ - كلما شعر بتغير في الضغط" وضيق في التنفس.
وقد اخترعت وسائل علمية لحفظ الطيارين ورجال الفضاء.
ما رأيك يا مستر جولد .. في أن القرآن شبه ضيق الصدر الذي يصيب الحائر، بضيق الصدر - الذي يصيب من يصعد في السماء.
الضال يضيق صدره بكفره.
والذي يصعد في السماء يضيق صدره باختلاف طبقات الجو ونقص الأوكسجين. قال تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} 125 الأنعام.
وكلمة {يَصَّعَّدُ} تفيد الصعود من درجة إلى درجة أعلى منها بمشقة وضيق صدر.