فالقرآن يؤكد خلو ذهن النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرحلة ما قبل {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} - من كل شيء -.
هذا القرآن قرأه النبي - صلى الله عليه وسلم - على قومه - الذين يعرفون عن حياته كل شيء، ولو لم يوافق وصف القرآن للنبي - صلى الله عليه وسلم - حقيقة حياته لقال المشركون له:
تدعي أنك أمي لم تدرس، ولم تتعلم؟
والحقيقة: إنك درست عند فلان، وتعلمت من فلان. لأنهم كانوا أحرص الناس على تكذيبه.