1 - قَالَ السَّخَاوِيُّ عَلِيٌّ نَاظِمًا ... كَانَ لَهُ اللهُ الرَّحِيمُ رَاحِمَا
2 - الْحَمْدُ للهِ الَحَمِيدِ الصَّمَدِ ... مُنَزِّلِ الذِّكْرِ عَلى مُحَمَّدِ
3 - فِيهِ هُدًى لِلْمُهْتَدِي وَنُورُ ... وَحِكْمَةٌ تُشْفَى بِهَا الصُّدورُ
4 - تَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلا ... بِهِ عَلَيْهِ الرُّوحُ مِنْ رَبِّ الْعُلا
5 - صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ مِنْ رَسُولِ ... أَيَّدَهُ بِمُعْجِزِ التَّنْزِيلِ
6 - ثُمَّ عَلى أَصْحَابِهِ وَأَهْلِهِ ... الْمُؤمِنِينَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
7 - وَبَعْدُ فَالْقُرآنُ نُورٌ مُشْرِقُ ... حَامِلُهُ مُسَدَّدٌ مُوَفَّقُ
8 - وَجَاءَ عَنْ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ ... ذِي الْفَضْلِ وَالْفَخْرِ الرَّسُولِ الْمُرْشِدِ
9 - فِي فَضْلِ حُفَاظِ الْقُرَانِ الْمَهَرَةْ ... أَنَهُمُ مَعَ الْكِرَامِ السَّفَرَةْ
10 - لأنَّهُ فِي صُحُفٍ مُطَهَّرَةْ ... وَهْيَ بِأَيْدِهِمْ كَمَا قَدْ ذَكَرَهْ
11 - فَالْحَافِظُ الْمُتْقِنُ قَدْ سَاوى الْمَلَكْ ... فَاسْتَعْمِلِ الْجِدَّ فَمَنْ جَدَّ مَلَكْ