فاعتصم بالله واستعن به وقل: "حسبي الله ونعم الوكيل" (?).

وحتى نتدبر القرآن فعلينا:

1 - مراعاة آداب التلاوة من طهارة ومكان وزمان مناسبين وحال مناسبة وإخلاص واستعاذة وبسملة وتفريغ للنفس من شواغلها وحصر الفكر مع القرآن والخشوع والتأثر والشعور بأن القرآن يخاطبه.

2 - التلاوة بتأنٍ وتدبر وانفعال وخشوع، وألا يكون همه نهاية السورة.

3 - الوقوف أمام الآية التي يقرؤها وقفة متأنية فاحصة مكررة.

4 - النظرة التفصيلية في سياق الآية: تركيبها - معناها - نزولها - غريبها - دلالاتها.

5 - ملاحظة البعد الواقعي للآية؛ بحيث يجعل من الآية منطلقاً لعلاج حياته وواقعه، وميزاناً لمن حوله وما يحيط به.

6 - العودة إلى فهم السلف للآية وتدبرهم لها وتعاملهم معها.

7 - الاطلاع على آراء بعض المفسرين في الآية.

8 - النظرة الكلية الشاملة للقرآن.

9 - الالتفات للأهداف الأساسية للقرآن.

10 - الثقة المطلقة بالنص القرآني وإخضاع الواقع المخالف له.

11 - معايشة إيحاءات النص وظلاله ولطائفه.

12 - الاستعانة بالمعارف والثقافات الحديثة.

13 - العودة المتجددة للآيات، وعدم الاقتصار على التدبر مرة واحدة؛ فالمعاني تتجدد.

14 - ملاحظة الشخصية المستقلة للسورة.

15 - التمكن من أساسيات علوم التفسير.

16 - القراءة في الكتب المتخصصة في هذا الموضوع مثل كتاب: (القواعد الحسان لتفسير القرآن) للسعدي، وكتاب (مفاتيح للتعامل مع القرآن) للخالدي، وكتاب (قواعد التدبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015