بِالْحُرِّ} [البقرة: 178] الآية، وقوله تبارك وتعالى: {إِنَّآ أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدار} [ص: 46] ، وقوله سبحانه: {فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشجرة بَدَتْ} [الأعراف: 22] ، وقوله تعالى: {أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشجرة} [الأعراف: 22] ، وقوله سبحانه: {يا أيها الناس اتقوا رَبَّكُمُ} [النساء: 1، الحج: 1] ونحوها وهذه قاعدة كل القراء إلا أنه استثنى من لفظ "أيها" ثلاثة مواضع في التنزيل رسمت في المصاحف بغير ألف بعد الهاء وهي قوله تعالى: {وتوبوا إِلَى الله جَمِيعاً أَيُّهَ المؤمنون لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31] ، وقوله سبحانه: {وَقَالُواْ يا أيه الساحر} [الزخرف: 49] ، وقوله جل وعلا: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثقلان} [الرحمن: 31] ، وفي الوقف عليها خلاف بين القراء فبعضهم وقف بالألف وبعضهم بحذفها وبالنسبة لحفص عن عاصم فإنه ممن وقف بحذف الألف وسكون الهاء وفاقاً لرسم المصحف الشريف.

الصورة الثانية: وهي في كلمات مخصوصة وقعت في رؤوس الآي وفي أربع كلمات: "الظنونا والرسولا والسبيلا وقواريرا" ومواضعها في التنزيل قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بالله الظنونا} [الأحزاب: 10] ، وقوله تعالى: {ياليتنآ أَطَعْنَا الله وَأَطَعْنَا الرسولا} [الأحزاب: 66] ، وقوله جل وعلا: {فَأَضَلُّونَا السبيلا} [الأحزاب: 67] وهذه الثلاثة بالأحزاب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015